
تعزيز الجهاز المناعي: نن أهم فوائد الصيام، حيث يعمل الصيام على التخلص من الدهون أي خفض معدل الكوليسترول؛ وكذلك من السموم مما يعزز مناعة الجسم، بالإضافة إلى زيادة عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء وخفض مستوى الضغط، كما أن الصيام يخلو من التوتر والمشاجرة والذي بدورهم إرهاق الصحة العامة وإضعاف مناعة الجسم.
ويوجد له فوائد أخرى ولكن لم يتم إثباتها وتحتاج إلى دراسات أخرى، مثل تثبيط تطور سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، كما يحافظ على الكتلة العضلية بنسبة أكبر من الحميات الغذائية الأخرى، ويساعد على تحسين الصحة النفسية.
القول الأوّل: قال جمهور العلماء من الحنابلة، والشافعيّة، والحنفيّة بإباحة تذوّق الطعام للصائم؛ لحاجةٍ أو مصلحةٍ ما، كالحاجة إلى معرفة مدى ملوحة الطعام، أو نُضجه، بشرط غسل الفم، وتطهيره منه بعد التذوُّق، ودَلك اللسان.[١٧]
الاعتكاف سنة للمرأة كما هو سنة للرجل، ولكن بشرط استئذان الزوج، فلا بد من إذن زوجها بالاعتكاف، وأمن الفتنة.
يجب الصيام علىٰ الفتاة البالغة العاقلة المسلمة؛ لقوله ﷺ: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ؛ عَنِ النَّائِمِ حَتَّىٰ يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الْمُبْتَلَىٰ حَتَّىٰ يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبَرَ».
أما من مر عليها الوقت ولم تقضِ ما عليها، ودخل عليها شهر رمضان من العام القادم، فإن كانت معذورة في تأخير القضاء، كما لو كانت مريضة واستمرَّ بها المرض، فلا إثم عليها؛ شاهد المزيد لأنها من أصحاب الأعذار المبيحة للفطر، وليس عليها إلا قضاء هذه الأيام فقط.
فالأصل في النية أنها فرض في كل عبادة يتقرب بها العبد إلىٰ خالقه عز وجل، فالنية هي القصد المقترن بالفعل الذي يكون حاضرًا في القلب عند مباشرة أول ركن من أركان العبادة.
الصيام يهذب الروح ويجعل الأنسان قادراً على التجاوز، وذكر ذلك ضمن أهم فوائد الصيام في الإسلام.
الشعور بإرهاق ودوار، وذلك بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، وخاصة في الأيام الأولى من الصيام بسبب قضاء وقت طويل دون تناول أي طعام.
بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكْتُ.
فأما التقبيل واللمس بدون إنزال فلا يفطر لما في الصحيحين من حديث عائشة قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ».
اتّفق العلماء على عدم فساد الصيام بما يدخل الجسد من خلال مسام الجِلد؛ استدلالاً بما أخرجه في صحيح البخاري عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي اضغط هنا الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ جُنُبًا في رَمَضَانَ مِن غيرِ حُلْمٍ، فَيَغْتَسِلُ ويَصُومُ)،[١٠] والحديث يدلّ على أنّ اغتسال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وهو صائم لا يُفسد الصيام، ويُقاس عليه الادّهان، وليس فيه أيّ نوعٍ، أو صورةٍ للمُفطرات، وما يصل إلى المَسام أثر الدّهن وليس أصله، وبناءً على ذلك لا يؤثّر استعمال المراهم، أو سائل التعقيم في الصيام، ولا يُفسده، وكذلك المراهم المُستعملة للحروق، والعلاجات الموضعيّة، والمساحيق، والأصباغ المُتطايرة.[١١]
لكن من رحمة الله تعالىٰ بعباده أنه لم يربط العبادات بعضها ببعض؛ بحيث إذا سقط أحدها سقط جميعها؛ بل إن هذا من فضله علىٰ عباده، فربما تمسك العبدُ بعبادة ما تكون مفتاحًا لغيرها من العبادات.
س: ما حكم قراءة القرآن الكريم بالنسبة للمرأة من دون ارتداء الحجاب؟